تحتفل وزارة السياحة والآثار بالذكرى الـ٩٩ لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون.
وتنشر "بوابة أخبار اليوم"، بعض الصور بالأبيض والأسود للحظات اكتشاف المقبرة.
اكتشف المقبرة عالم الآثار البريطاني "هوارد كارتر" في الرابع من شهر نوفمبر عام 1922 في منطقة وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر. نالت هذه المقبرة شهرة عالمية واسعة لما احتوته من ثروات وكنوز عند اكتشافها.
تعتبر المقبرة الوحيدة لملوك مصر القدماء التي وجدت بكامل محتوياتها ولم تسرقها اللصوص في العصور القديمة أو الحديثة.
مقبرة توت عنخ آمون هي المقبرة رقم 62 في وادي الملوك، المقبرة متواضعة للغاية من ناحية الحجم والتصميم المعماري، حيث تتكون من أربع غرف صغيرة، ويقع مدخلها تحت درج مدخل مقبرة الملك رمسيس السادس، وبذلك ظلت مختفية عن الأنظار عبر آلاف السنين.
ضمت المقبرة حوالي 3500 قطعة أثرية كانت مكدسة بإحكام شديد، وهذه القطع تعكس نمط الحياة في القصر الملكي، وتشمل الأشياء التي كان توت عنخ آمون سيستخدمها في حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسي والألعاب والأواني المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها.
